عودة للصفحة الرئيسية  -  سجل الزوار

الرحلات الفضائية - رحلات كوكب عطارد



رحلات للقمر

رحلات كوكب عطارد

رحلات كوكب الزهرة

رحلات كوكب المريخ

رحلات كوكب المشتري

رحلات كوكب زحل

رحلات كوكب أورانوس

رحلات كوكب نيبتون

رحلات للكواكب القزمة

رحلات للكويكبات

رحلات للمذنبات

 

 

رحلات لكوكب عطارد


1-
رحلة مارينر 10 (Mariner 10 )

 


ومارينر تعني الملاح .. وقد انطلقت تلك الرحلة في الثالث من نوفمبر عام 1973، ووصلت إلى مدارها حول الكوكب في 29 مارس 1974 في رحلة استغرقت قرابة الخمسة أشهر، ومهمتها التحليق حول الكوكب.


وتمكنت مارينر 10 من التقاط حولي عشرة ألاف صورة تغطي تقريبا 57% من سطح الكوكب خلال ثلاث دورات أتمتهم حول الكوكب.


وحاليا المركبة تدور في مدار حول الشمس ولكن بدون توجيه كمل لن عمليات نقل المعلومات قد توقفت بسبب نفاذ الوقود الذي يوجهها.
 



2-
ماسنجر (MESSENGER )

 



وهو اختصار للجملة التي تعرف الغرض من الرحلة وهي دراسة سطح وبيئة وكيميائية تربة عطارد وهي
MErcury Surface,Space ENvironment,GEochemistry, and Ranging

إحدى الأهداف الرئيسية لهذه المهمة هو تكملة عمل المركبة السابقة مارينر 10 لعمل خارطة كاملة لسطح الكوكب باستخدام صور ذات درجة عالية من الوضوح.

وقد انطلقت الرحلة في أغسطس 2004، ومن المتوقع أن تصل إلى مدارها في مارس 2011 بعد رحلة تستغرق ستة سنوات ونصف تقريبا.

وحيث أن الشمس حول عطارد هي اسطع واسخن عشر مرات منه قرب الأرض، فقد صممت المركبة بعناية وزودت أنظمتها ومعداتها لضمان عملهما في تلك الحرارة الرهيبة، وتحمل المركبة الفضائية شمسية لحمايتها من ضوء الشمس الحاد.

بعد التحليق حول عطارد ثلاث مرات، ستدخل المركبة الفضائية في مدار حول الكوكب في مارس 2011 وستظل في هذا المدار لمدة سنة واحدة تقريبا لدراسة الكوكب.

ستتحقق المركبة بعضا من ألغاز الكوكب، فعطارد هو الكوكب كثيف وله قلب كبير نسبيا مقارنة بحجمه العام، وستقيس جاذبيته وحقله المغناطيسي، والذي سوف يساعدنا لنتعرف أكثر عن تركيبه الداخلي. وستدرس المركبة تركيب المواد على سطحه، الأمر الذي يساعد على فهم تاريخ تشكيل هذا الكوكب الصغير.

يعتقد بعض العلماء أنه قد يكون هناك ثلجا على عطارد، يتخفي من الحرارة العالية للشمس القريبة في مناطق الظل الدائم في الحفر الكبيرة قرب قطبي الكوكب.

مدة الرحلة الطويلة

مسار رحلة المركبة ماسنجر سيكون ذو طريق ملتف خلال سفرتها إلى عطارد بغرض توفير الوقود اللازم (ولإبقاء مستوى تكلفة المهمة إلى الحد الأدنى) وهذا سبب طول المدة.

المركبة الفضائية ستحلق في مدار حول الأرض في أغسطس 2005 إلى أن تتمكن في الدخول إلى مجال جاذبية كوكب الزهرة، وتحلف في مجاله مرتان في أكتوبر 2006 وفي يونيو 2007. كل دورة تساعد المركبة في الدخول إلى جاذبية عطارد. وأخيرا ستدخل المركبة في مجال الجاذبية وتدور ثلاث دورات في يناير 2008 ثم في أكتوبر 2008 ثم في سبتمبر 2009 قبل أن تستقر في المدار المحدد لها حول الكوكب في مارس 2011.
 

alnomrosi.net 2005-2006     حقوق النشر متاحة للجميع بشرط ذكر المصدر