المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - أقمار زحل - إنثيـلادوس |
|
اكتشف هذا القمر ويليام هيرتشيل عام 1789، وفي ترتيب أقمار زحل يعتبر السادس من حيث الحجم، والرابع عشر من حيث البعد، ويقع مداره ضمن الحلقة الاخيرة E والابعد. من الاقمار التي تعكس كل الاشعة الساقطة عليه، فهو يعكس 100% تقريبا من أشعة الشمس الساقطة عليه بفعل سطحه المتكون من الثلج.
تضاريس القمر تعتبر ذات تشكيلة واسعة من تضاريس قديمة، وحفر عميقة حديثة نسبيا، بعض المناطق السطحية حديثة بعمر 100 مليون سنة فقط.
ويعتبر هذا القمر واحد من ثلاث أجسام في النظام الشمسي الخارجي (مع قمرِ المشتري آيو Io وتريتون Triton قمر نبتون) قد لوحظ وجود إنفجارات نشطة عليهم. ومن تحليل الغازات المنبعثة من تلك الانفجارات على أنسيلادوس تمكن العلماء من تخمين وجود طبقة من الماء السائل داخل طبقات القمر، وقد عزز ذلك الاكتشاف الرآي الذي يقول إن مواد الحلقة E هي من المواد النبعثة من انسيلادوس.
ومن خلال رحلة كاسيني إكتشف العلماء تصريف غني بالماء في منطقة القطب الجنوبي للقمر. هذا الإكتشاف، مع وجود إفلات للحرارة الداخلية والقليل جداً من تأثير الإرتطامات في المنطقة القطبية الجنوبية، تلك العوامل توضح أن Enceladus ما زال نشط جيولوجيا إلى اليوم. |
||||||||||||||||
alnomrosi.net 2005-2006 حقوق النشر متاحة للجميع بشرط ذكر المصدر |